Input your search keywords and press "Enter".
August 11, 2023

ارحموا ميتين جدودي

137 Views

في إحدى جروبات جمهورية Egypt اللي متابعها لمعرفة مدى انحداري الاجتماعي من جانب وفرصة أخرى لممارسة التنمر من جانبي على سكان كايرو، لقيت شخص بيسأل سؤال يدل على إن الحياة لسه ليها نصيب في قلبه، وكان سؤاله إيه أفضل منطقة في مصر من ناحية الهدوء والراحة؟ فكانت إجابتي “المقابر” على أساس إنها إجابة كريتف وتوضح بشكل قاطع مدى جودة الحياة في أرض الكنانة، ولكن أبت مصر إنها تخلي إجابتي قاطعة، وبمبدأ هو ده أخرك في الإبداع؟ طب خد دي

إذ أفاجئ بقرار هدم لمقابر أثرية، ليندم الأحياء والأموات إن رجليهم خطت على أرض المحروسة، وما بين مؤيد عاشق لعبق الأعمال الأسمنتية ومعارضين متمسكين بعبق الماضي، فأنا عايز أقول عبوقوا كلكوا دمرتوا لي أحلامي المستقبلية في الاسترخاء في قبري حتى يأذن الله باليوم المحتوم. وافتكرت في واحد من أجدادي القابعين في قبورهم من مئات السنين، وقد ايه كنت بحقد عليه عليه وعلى راحته في قبره، ياترى يا جدي بتقول عليا ايه بعد ما تهد القبر فوق دماغك واتحط مكان الطوبة اللي متبشبشة تحت راسك خازوق أسمنتي؟ وفجاة جاني  صوت مكتوم بيوبخني  -مشيها بيوبخني- وبيقولي: نبرت في أمها