الإنسان الحزقان، وهو في نظري الشخص اللي بيحزق في التفاصيل اللي خارجة عن سكريبت الحياة اللي هو كاتبه في مخيلته..وكل أما الحياة تخلي الشخص الحزقان يتقاطع طريقه مع شخص كفران زيي، بيحصلي حالة غريبة جدًا، وهي إني بشوفه بمعزل عن عالمه، يعني لو بيعلي صوته، بكتم صوته في عقلي وبشوفه إنسان بيصيح على وضع الصامت مع اهتزاز زي الموبايل، بيبقى منظره صعبان عليا وعايز اقوله معلش… إحزق جامد وطلع اللي عندك، وأول ما بيهدى ببقى عايز أقوله شُفيتم، بس بكتمها عشان بخاف يدخل في جولة جديدة من الحزق
فيا عزيزي الحزقان، لن تسير الأمور كما هي في مخيلتك، وحزقك لن يصلح من الأمور ، ولن تترك للآخرين إلا رائحة طرشك، ولهذا وجدت المُلينات
وربنا يفكها ع الجميع يا صاحبي
سلااااام
“من داخل كنيف الحياة”