مدونة الكترونية أقدمها ككاتبة وصانعة محتوى اتفاعل مع الحياة اليومية، أصارع من أجل البقاء، واحاول الاهتمام برغم الجو المشحون بالانسان والحيوان والنباتات والجمادات ومصير الأميبا وحيدة الخلية..أحاول أن أدون أفكاري بكل الطرق بالكتابات والصوتيات والمرئيات..في هذه الأفكار قد تجدوا ما يشبهكم أو يصدمكم أو يصاحبكم بخفة على الطريق

محتوى المدونة

محتوى بسيط للإنسان العادي الذي ينتمي إلى تلك الطبقات التي تحارب يومياً فقط من أجل النجاة. يحكي تجاربنا مع هذا الواقع. لا يهتم  الإنجازات الكبيرة أو التجارب الخارقة، بل يتكلم عن الحكايات المكررة لعلنا نجد عند إعادتها حكمة مخبأة.

محتوى يبتعد قدر الإمكان عن الكلمات الأكثر بحثاً وعن الأفكار سريعة الاستخدام، ويحاول أن يكون حقيقي ومؤثر وكأنه جدارية تلقائية د تحفظ أفكار وحكايات الواقع الذي نعيشه.

صناعة المحتوى بكل أشكاله تحتاج إلى إعادة تشكيل؛ بعيداً عن فكرة تقديم كل ما يخص “الكلمات الأكثر بحثاً” أو المواضيع المثارة على الساحة، لكنها تحتاج إلى أن يعمل عليها أشخاص لديهم رؤية وتفاعل حقيقي، ومن خلال هذه الرؤية والتفاعل يقدمون للمتلقين أفكاراً قد يكونون مشغولين عنها في ظل الحياة السريعة التي تحتوي على صراعات هائلة. حتى محتوى التسلية الذي يهدف فقط إلى الترويح عن النفس في ظل الضغوط اليومية والاقتصادية والسياسية، يُطرح بطرق تروح عن النفس دون أن تعمل على تشتيتها أو تغييبها عن الحياة.

المدونة مشروع فردي في الأٍساس لكاتبة بسيطة عملت في مجالات متعددة في صناعة المحتوى، لكن يدعمه بشكل تطوعي فريق صغير من المبدعين في مجالات الكتابة، التسويق، التصميم والفيديو ..لذا قررنا أن نطلق على إنتاجنا الصغير “برودكشانز” آملين أن نصبح فريق كبير ينتج محتوى مبدع في يوم ما

الإبداع هو التعبير عن أفكار معقدة بشكل بسيط، و لا يحتاج إلى أن يكون قالب الطرح خرافياً وفاخراً، لكن يمكن للبساطة أن تقدم محتوى مبدعاً يتلقاه الشخص البسيط والعادي والمثقف كل بطريقته، لكنه قادر على التأثير فيهم.

نحاول بكل الطرق الابتعاد عن النمط الاستهلاكي، أو المحتوى الذي ينتهي الغرض منه بمجرد قراءته أو مشاهدته أو سماعه. لكن نهدف أن يكون محتوى صديقاً تشتاق إليه أو تشعر أنه سوف يقدم لك رفقة ودعماً في الأوقات التي تحتاج فيها إلى عقول أخرى تفكر معك وترى الحياة من زاوية قد تكون لم تتعرض لها من قبل.

نحاول أن نطور طريقتنا في سرد الحكايات والقصص والأفكار، فلا تكون بالغة التعقيد ولا بالغة التسطيح، لكنها قادرة على جعل المتلقي يفكر فيما نقوله، هل هو قريب منه؟ أم يحتاج التفكير فيه؟ أو يحتاج إلى نبذه ومهاجمته، وهذا هو هدف التدوين، أن نقدم أفكاراً قادرة على تحريك العقل للتفكير فيها أكثر من قبولها والتصفيق لها.