Input your search keywords and press "Enter".

ماذا لو “كنت شطافة”

144 Views

الحياة مليئة بالعبث، وربما من العبث أن نعتقد أن الإنسان وحده هو القادر على الشعور والغضب والفرح، فربما كل الموجودات حولنا لديها الكثير من الأشياء لتقولها، سوف نضع أنفسنا مكانها ونرى العالم بعينيها.

انت..أيوة انت، مهما كان مكانك مهما كان موقعك فأكيد انت مش مكاني، انت شايف الحياة من برج عاجي، أو من برج خرسانة، من اتوبيس، أو من رصيف أو حتى قفص نسانيس، لكن عمرك فكرت حتشوف الحياة ازي وانت في الكِنييف..انا بقى بشوفها كل يوم من هذا الموقع.

ومن موقعي هذا كشطافة عتيقة صدئة شافت العديد من الـ …. الكبيرة والصغيرة والملساء والمجعدة عرفت الكثير من حقائق الأشياء.

عرفت ان مش دايما الحياة بتديك على قد نيتك ولا على قد ما بتدي، عندك أنا مثلا بديهم ماية وهما بيدوني ….، انا بنضفهم وهما بيوسخوني، انا بتحملهم في أشد لحظات ضعفهم وزنقتهم وبصبر عليهم، أنا بشاركهم الأوقات اللي بتكشف ان اعقلهم مجنون وان اعظمهم تافه ..لكن في الاخر بيدوني إيه!!بيدوني … ظهرهم – مشيها ضهرهم خليك مؤدب- ويمشوا من غير ما يقولوا سلام…يتركوني لأحزاني، لا أحد يشكرني ولا أحد يهتم لأمري. وأنا أؤمن أن الحياة ليست عادلة لذا اتحمل ق]ري بثبات… لذا عندما تجد أن الحياة ضاقت وأنه ليس هناك أمل، تذكر أنك مخلوق لديه خيارات متعددة “بس انت اللي زانق نفسك”.. ومهما كنت، واين كنت تذكر أنك مش شطافة، سوف يخفف هذا الأمر عليك كثيرا.

مقالات قد تخضك: مين مش عايز قميص بكتاف