في لحظة تجلي مع السوجارة الكلوبطرا الفرط، وأثناء احتراق لفيف من أحقر نشارات الخشب في رئتي المسكينة مصحوبة مع أنغام الأوستاذ أحمد سعد وهو بيغني اختياراتي مدمرة حياتي، وأنا طبعا متفق مع الفنان أحمد سعد إن اختياراتي مدمرة حياتي بداية من السجارة إللي في إيدي إللي لو بلعتها مولعة لن تضر أكثر من ما هي already ضراني.
جه في بالي سؤال وجودي وهو؛ هل لو كنت أخدت الاختيار التاني كانت هتفرق؟ 
من بداية حياتنا واحنا حاصرين الحياة ما بين اختيارات ثنائية، من أول كرتون الأطفال مين الطيب ومين الشرير؟ وأفلامنا المصرية -الكرتونية برضه- ماشية على نفس النسق، وبعد كده عندك علمي ولا أدبي؟ عايز خبرة ولا فلوس؟ فراخ ولا لحمة؟ كاش ولا كردت؟ عارف السكة ولا جي بي إس؟ أندرويد ولا آبل؟ جاي ولا الدور الجاي؟ سوسو ولا نادية؟.. الخ. 
للمزيد: المستيكة لا تزال في جيبي
فهل كان العشب أكثر خضرة على الجانب الأخر؟
ولا كلها محصلة بعضها وأقصى حاجة ممكن توصلها أنك تحط كريزة على تورتة الخراء دي؟
وإن جيت تبص على الناس الناجحة بجد هتلاقي الاختيار اللي فرق معاهم مكانش من المنهج الثنائي ده.
إللي أنا عايز اقولهولك في الأخر حاجتين، أولًا دايمًا في اختيار تالت ورابع، ومتخدش الاختيارات إللي بتتقدم لك بشكل مصدق، تاني حاجة ودي الأهم، إن التدخين مضر جدًا بصحة ويسبب الوفاة زي العيشة في أٌمع الدنيا كده بالظبط. وسلام يا صاحبي..
للمزيد: عزيزي الحزقان….. معلش